عزز الأردن وجوده العسكري على معبر طريبيل الحدودي مع العراق في أعقاب الهجمات التي يتعرض لها من «داعش»، فيما بدأت السلطات العراقية تحقيقات مع قائد حرس الحدود لكشف أسباب الاختراق الأمني الذي أتاح للتنظيم الإرهابي إعادة مهاجمة المعبر الحدودي وقتل 16 جنديا عراقيا. وقالت مصادر عراقية لـ «عكاظ» إن المخابرات العسكرية العراقية فتحت أمس (الثلاثاء) تحقيقات موسعة مع قائد حرس الحدود وقيادات عسكرية أخرى لكشف مواطن الخلل في حراسة المعبر ومراقبة الحدود. وسيمثل قائد حرس الحدود أمام لجنة الأمن والدفاع النيابية، لإجراء تحقيقات مماثلة معه على خلفية الخرق الأمني في منفذ طريبيل الحدودي حيث حملت اللجنة قيادة حرس الحدود مسؤولية التقصير في الحادثة، وانتقدت الحكومة لعدم تجهيز قوات الحدود بتوفير لوازم المعركة. وشكل وزير الداخلية قاسم الأعرجي لجنة تحقيقية عليا لغرض التحقيق في الخرق الأمني بلواء مغاوير حرس الحدود غربي الأنبار.وانتقدت لجنة الأمن والدفاع النيابية تحرك عناصر «داعش» بحرية في صحراء نينوى، وصلاح الدين، وكربلاء، والنجف مع الأنبار ودولة مجاورة هي سورية.
من جانب آخر، أفادت مصادر عراقية بأن القوات العراقية المشتركة وصلت إلى خط التماس عند حي الدوّاسة وسط الساحل الأيمن في الموصل، وهي المنطقة التي تضم المربّع الأمني للمباني الحكومية. فيما أوضح مسؤول في الإعلام العسكري العراقي أن القوات تقترب من المجمع الحكومي الرئيسي في غرب الموصل، في هجومها لطرد مسلحي «داعش» من آخر معقل لهم في المدينة.
من جانب آخر، أفادت مصادر عراقية بأن القوات العراقية المشتركة وصلت إلى خط التماس عند حي الدوّاسة وسط الساحل الأيمن في الموصل، وهي المنطقة التي تضم المربّع الأمني للمباني الحكومية. فيما أوضح مسؤول في الإعلام العسكري العراقي أن القوات تقترب من المجمع الحكومي الرئيسي في غرب الموصل، في هجومها لطرد مسلحي «داعش» من آخر معقل لهم في المدينة.